We believe that every student should be captivated by their learning. Boclips Library and Integrate give you access to quality video content to help make that happen.

لا يمكن التقليل من أهمية استخدام الفيديوهات داخل الفصول الدراسية وذلك لأن الطلاب قد اعتادوا خلال تواجدهم خارج الغرف الصفية على التفاعل بشكل كبير مع المحتوى الغني بالوسائط الرقمية، وعليه فقد أصبح من الضروري تضمين الفيديوهات واستخدامها داخل الغرف الصفية بهدف المساعدة في دمج الطلاب أكثر في العملية التعليمية.

يساعد استخدام الفيديوهات في تعزيز المفاهيم التعليمية التي تشكل تحديًا للمعلمين خلال محاولة شرحها شفهيا أو بالإستعانة بالصور الثابتة. وقد أظهرت إحدى الدراسات عدة فوائد أخرى لاستخدام الفيديوهات، تتمثل في زيادة الوعي الثقافي والمعرفة الرقمية لدى الطلاب والمساعدة في إعدادهم لسوق العمل.

بالرغم من إدراك غالبية مديري المؤسسات التعليمية ومسؤولي التكنولوجيا والمناهج فيها لأهمية مصادر الفيديو التعليمية، يبدو أن توظيفها داخل الغرف الصفية لا يزال يعتبر تحديًا حقيقيًا!.

وبالنسبة للبعض، بدى الناشرون ومصممو البرامج التعليمية بطيئين نسبيًا في عملية إدخال مقاطع الفيديو ضمن منتجاتهم الرقمية. حيث يعزى ذلك جزئيًا إلى أن هذه المقاطع المنتجة بطريقة احترافية غالباً ما تكون أسعارها تتجاوز بشكل عام ما يمكن أن يلائم الحقل التعليمي، وأيضا تعتبر الجهود المبذولة للبحث والحصول على مصادر الفيديو المناسبة وتأمين أذونات وتراخيص الاستخدام اللازمة من أصحابها من الأمور الشاقة والتي تستغرق وقتًا طويلاً.

ونظراً لعجز الناشرين المتخصصين في مجال التعليم عن تلبية متطلبات المعلمين والطلاب بالسرعة الكافية، فإنها تقع على عاتق المعلمين والمتخصصين في التكنولوجيا التعليمية أنفسهم مسؤولية ملىء هذا الفراغ. ومن إحدى أسهل الطرق لزيادة محتوى الفيديو داخل الفصول الدراسية هي استخدام منصة يوتيوب. حيث يتوفر الكثير من مقاطع الفيديو التعليمية المفيدة بالإضافة إلى المقاطع الترفيهية المتاحة بشكل مجاني.

ولكن، وكما يدرك العديد من المعلمين والعاملين في المجال التعليمي، فإن استخدام منصة يوتيوب أو أي موقع آخر شبيه ضمن البيئة التعليمية يعتبر أمراً محفوفًا بالمخاطر، وذلك للأسباب التالية :

المحتوى الضارّ أو المحتوى المشتت للإنتباه

تتمثل المشكلة الأكبر فيما يتعلق باستخدام منصة يوتيوب في طريقة تصميم المنصة نفسها، حيث يكمن التحدي في إمكانية عزل مقطع الفيديو المراد عن العناصر الأخرى الموجودة على المنصة، ولهذا فقد يتمكن المعلم من إيجاد فيديو مفيد جدًا ولكنه لا يستطيع التحكم بشكل كاف بجزئية "الفيديوهات ذات الصلة" التي تعرضها المنصة.

تَظهر"الفيديوهات ذات الصلة" حاليًا في شريطٍ جانبي على المنصة وتشكل ما يشبه الفسيفساء والتي تظهرعند الإنتهاء من مشاهدة الفيديو المُختار تحت عنوان "شاهد التالي".
وما يعرض هنا هو مزيج من مقاطع الفيديو التي تقرر الخوارزمية المبنية عليها المنصة أنها مشابهة لتلك التي تم مشاهدتها للتو، بالإضافة إلى المحتوى الممول (الإعلانات)، وأيضاً مقاطع الفيديو المشابهة لتلك التي تم مشاهدتها سابقًا من قبل صاحب الحساب نفسه.

أشرطة فيديو يوتيوب للمعلمين

يمكن لهذا الأمر أن يسبب مشكلة داخل الغرفة الصفية، فإذا قام المعلم بعرض مقطع فيديو من حسابه الشخصي على المنصة فإن قسم "الفيديوهات ذات الصلة" قد يسبب تشتيت انتباه الطلاب بالإضافة إلى احتمالية تسببه بالإحراج للمعلم نفسه. وفي نفس السياق، إذا كان الطلاب يشاهدون الفيديو على أجهزتهم الخاصة فقد يمتلئ هذا القسم بمقاطع فيديو ذات صلة بهواياتهم. وفي كلتا الحالتين، سيتأثر مستوى تفاعل الطلاب بسبب كثرة الفيديوهات المقترحة والتي تظهر على شكل صور مصغرة تسبب تشتت الانتباه.

وبالمختصر، تعتبرهذه الفيديوهات المقترحة وفي أحسن الأحوال مشتتة للانتباه، وفي أسوءها تعتبر مضرّة بفعالية التجربة التعليمية.

مسائل متعلقة بجودة المحتوى و دقته العلمية

تعتبر المسائل المتعلقة بجودة محتوى الفيديو ودقته مدعاة للقلق أيضًا، وذلك لأنّ محتوى منصة يوتيوب لا يخضع للتمحيص والتدقيق بشكل جيد وبالأخص ليتناسب مع المستوى المطلوب للأغراض التعليمية. فعلى الرغم من أن يوتيوب لا يسمح بتحميل محتوى العنف أو المحتوى الجنسي (على الرغم من أنه وبسبب طريقة تصميم الموقع لا يزال مثل هذا المحتوى يتسلل إليه) إلا أنّه لا يوجد هنالك شروط ومتطلبات محددة من قبل المنصة تضمن دقة ومصداقية محتوى الفيديوهات التي يتم رفعها عليها. حيث يستطيع جميع مستخدمي المنصة أن يقولوا ما يريدون.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن مواقع الفيديو مثل يوتيوب تعتبر ملاذًا لأصحاب نظريات المؤامرة ومحتوى "المؤامرة الساخرة". فمثلا: عند البحث عن نظرية "الأرض المسطّحة" أو أي نظرية مؤامرة أخرى حديثة سيتبين لنا مدى انتشار مثل هذا المحتوى. قد تبدو بعض مقاطع الفيديو هذه مقنعة أو قد تحمل عنوانًا لا يوحي بأن محتواها يعبر عن وجهة نظر تتعلق بنظرية المؤامرة!.

ويثير هذا المحتوى المضلّل إشكاليات خاصة بالنسبة لطلاب المدارس الذين قد يكونون أكثر عرضة للمعلومات المضللة بشكل عام. و قد لخص Michael Sykes من Axios الأمر على هذا النحو:

"في حين أن يوتيوب مليء بالمعلومات والمحاضرات التعليمية، فإنه يمكن أن يكون أيضًا مكانًا خطيرًا تنتشر من خلاله الكثير من المعلومات المضلّلة للطلاب ".

ومن أجل تمكن المعلمين من استخدام منصة يوتيوب داخل الفصول الدراسية وبدرجة كافية من الثقة، فإنه سيتوجب عليهم أخذ الوقت اللازم لإجراء فحص دقيق لكل فيديو قبل استخدامه. وهذا الأمر يستغرق وقتا قد لا يتوفر للمعلمين ببساطة.

هل تريد معرفة المزيد حول بديل آمن ليوتيوب ؟ اشترك الأن

مخاوف الخصوصية و"السلوكيات الخاطئة"

تَعرّض موقع يوتيوب لانتقادات مؤخرًا بسبب بعض المشكلات المتعلقة بالأطفال والخصوصية، ففي شهر آب 2019 وافق موقع يوتيوب أخيرًا على التوقف عن عرض الإعلانات على مقاطع الفيديو التي تحظى بشعبية لدى الأطفال. وجاء هذا القرار نتيجة لتسوية صدرت من تحقيقات FTC (لجنة الممارسات التجارية المنصفة) والمتعلقة بالتحقق من مدى امتثال شركة جوجل للقانون المتعلق بخصوصية الأطفال على الإنترنت، وفقا ل Bloomberg.

ولا يعتبر هذا الأمر مقلقًا بمقدار بعض أخطاء يوتيوب الأخرى والتي تتعلق بالمحتوى والأطفال. فقد تم إظهار أن خوارزمية يوتيوب تقوم بتوجيه المشاهدين بعيداً عن مقاطع الفيديو المشحونة جنسيًا للبالغين إلى مقاطع فيديو أخرى "بريئة" مماثلة للأطفال. بالإضافة إلى أن أقسام التعليقات الخاصة بمقاطع الفيديو الأخيرة لا تزال مزعجة إلى حدٍ كبير.

يقول موقع يوتيوب إنه يعمل على إصلاح مثل هذه المشاكل، ولكن يجب على اختصاصيي التوعية والمعلمين الذين يستخدمون المنصة أن يكونوا مستعدين للتعامل مع أي من المشاكل المشابهة القادمة. ولسوء الحظ فإن احتمال ظهور مثل هذا المحتوى المسيء لا يزال واردًا جداً، حيث أنه موجود بشكل ضمني على المنصة والتي وبطبيعتها تعتبر حاضنة للمحتوى "الشخصي" للمستخدمين.

أشرطة فيديو يوتيوب للمعلمين

خارج نظام إدارة التعلّم

تُطبق معظم استراتيجيات التعلّم الرقمي المستخدمة في الفصول الدراسية اليوم ضمن إطار واحد تحت ما يسمى بنظام إدارة التعلّم (LMS)، وذلك على العكس من موقع يوتيوب، والذي وببساطة لا يمكن دمج محتواه الأصلي داخل إطار معظم أنظمة إدارة التعلم مما يضطر المعلمين إلى توجيه وإرسال طلابهم خارج هذا الإطار وصولًا إلى شبكة الإنترنت الأوسع.

تم حظره بالكامل

واحدة من المشاكل ذات الصلة والتي يتم مواجهتها بالإضافة إلى القضايا المذكورة أعلاه، أن بعض المؤسسات التعليمية الحكومية والعديد من المدارس الخاصة قد قامت بمنع الوصول إلى موقع يوتيوب أو حجبه بالكامل على شبكة الانترنت الخاصة بالمؤسسة أو المدرسة. ولهذا يتوجب على المعلمين الذين لا يملكون إمكانية الوصول إلى موقع يوتيوب داخل هذه المؤسسات العثور على حل بديل.

عدم القدرة على التحكم في استمرارية وجود الروابط الإلكترونية

هناك أمر مُحبط يواجهه المعلمون الذين يمكنهم استخدام موقع يوتيوب داخل الفصل الدراسي مؤخراً يتمثل في اختفاء بعض مقاطع الفيديو بشكل متكرر. فقد لا يعمل رابط الفيديو الذي تم استخدامه العام الماضي أو قد يقوم بتوجيه الطالب إلى فيديو مختلف تمامًا. وهذه المشكلة تواجه الناشرين أيضًاعلى حد سواء.

حل معضلة استخدام الفيديو في الفصول الدراسية

أصدرت Boclips منصة للفيديوهات التعليمية تجنب المعلمين الأخطار والمشاكل المرتبطة باستخدام منصة يوتيوب. فمن خلال مكتبة ضخمة تضم أكثر من مليون مقطع فيديو تعليمي، يمكن للمعلمين العثور على واستخدام محتوىً تم فحصه مسبقًا للتأكد من دقته وملائمته وخلوّه من الإعلانات أو "الفيديوهات ذات الصلة".

هل ترغب في بدء تجربة مجانية مع منصة Boclips ومعرفة كيف يمكن أن يكون شكل البديل الآمن لمنصة يوتيوب والذي يضمن مشاركة وتفاعل الطلاب ورضاهم؟ قم بطلب عرض تجريبي. أو قم بتحميل معلومات المنتج لمعرفة المزيد من التفاصيل.

New call-to-action

blog_post_author_default

Boclips

Boclips is on a mission to make learning more captivating with video with an easier, safer way to access videos from the world’s leading video producers.

Connect
What's the Optimum Length for an Instructional Video? And Why is it Important?

When choosing a video to include in your course, there are several factors you’ll want to take into ...

Short Educational Videos Are Better for Learning

It’s no wonder video streaming platforms have become the most used digital tool in classrooms ...

Six Dangers of Using YouTube in the Classroom

The importance of using short educational video in the classroom can’t be overstated. More than 97% ...